إنفوجراف.. الانتحار في تركيا أرقام مفزعة تزلزل عرش أردوغان
يوماً بعد يوم، تزداد حالات الانتحار في تركيا، نظًرا للظروف القاسية التي تواجه البلاد منذ فترة كبيرة بسبب الأزمات الاقتصادية الحادة.
يأتي من بين هذه الأزمات الارتفاع في معدلات البطالة وعدم قدرة الشباب على إيجاد عمل واليأس من الحياة، وهو ما أدى إلى تدهور الاقتصاد التركي، لتساهم كل تلك العوامل في ارتفاع حالات الانتحار بتركيا.
أزمة الاقتصادية في تركيا، أدت إلى ارتفاع كبير في معدل الفقر الأمر الذي قاد الشباب إلى الإقدام على الانتحار، وخلال الثلاث سنوات الأخيرة ارتفع عدد الذين لا يستطيعوا دفع القروض بنسبة 33% أي 2 مليون و536 ألف شخص، وينعكس الوضع الاقتصادي على الشركات أيضًا وليس الأفراد فقط، فخلال العامين الماضيين، أغلقت 27 ألف شركة، وأعلنت 2000 شركة عقد إفلاسها، وخلال الأربع سنوات الأخيرة أعلنت 53 ألف شركة إفلاسها.ار
وحسب المعارضة التركية، فإن الشباب الجامعيين العاطلين عن العمل، تجاوز عددهم المليون، بالإضافة إلى وجود 75% من الشباب لا يستطيعوا إيجاد عمل.
كما أن 60% من الشباب فقد الأمل في المستقبل، وأن 40% من العمال أوشكوا على الوقوع تحت خط الفقر، حيث أن 3 ملايين و300 ألف مواطن لم يستطيعوا دفع ديون الكهرباء، و710 ألف لم يستطعوا دفع ديون الغاز الطبيعي، وذلك خلال عام 2019، وتستمر حالات الانتحار لهذه الأسباب وغيرها من الأزمات التي يعيشها الأتراك.
نقلا عن وسائل إعلام